أوقفت شرطة محافظة جدة زوج المعنفة فاطمة، إذ هاتف أحد ضباط شرطة النزهة في جدة شقيقة فاطمة «أم علي» وأبلغها بذلك.
وقالت أم علي شقيقة فاطمة: «هاتفني أحد الضباط قائلاً لي عليكم التروي، وعدم اللـــــجوء للإعلام، فالقــــانون يأخذ مجراه، هـــــاهو الآن في قبضتنا، فقلت له «أين القـــــانون حيـــــن اعــــتدى على شقيقتي لأكثر من مرة»؟، «نحن نريد الحق والعدل، الآن نحن نطلب منكم حق شقيقتي».
وبحسب الخبر الذي اعدته الزميله إيمان السالم من صحيفة «الحياة» فانها حاولت الحصول على نائب المتحدث الإعلامي لشرطة محافظة جدة الملازم أول نواف البوق لتأكيد خبر القبض على زوج فاطمة، إلا أنها لم تتلق أي ردٍ منه حتى لحظة تحرير الخبر.
وفيما ترقد فاطمة على سريرها الأبيض وهي في حالةٍ صعبة، إذ عمل لها قسطرة في الرقبة لعدم وجود أوردة في يديها، و لم تستطع بسبب ذلك الحديث إلى «الحياة» «إلا كلمات معدودات «: «أريد حقي، وما آلمني أني سمعت أن زوجي أخذ بناتي إلى الشرطة، وكأنه يقول لهم انظروا ماذا فعلت أمكم بأبيكم؟، وانقلب المظلوم ظالماً ، لكن من يشعــــر بي وبألمي؟ هذا سؤال لضمير كل من قرأ معاناتي وشاهد صور الجرم الذي يؤكد الظلم الذي كنت أعيشه»، بعدها انخرطت في «هيستيريا» من البكاء، لتكمل حديثها: «10 ساعات مرت والباب مغلق علي يضربني بكلتا يديه على وجهي وأذني، ناهيكم عن ضربه لي بـ «المفك»، فبأي حق فعل ذلك بي؟».
وقاطـع شقيق فاطمة «تحتفظ الحياة باسمه» حديثها، متسائلاً: «أين العدل عــــــندماكانت أخـــــتي تضرب؟، وهل كان عقابه بتوقيع الـــــتعهد يوازي جرمه في أختي؟. «ما يزيدنا ألماً وقهراً أن الشرطة أخـــــذتنا نحن أشقــــاء فاطمة لكتابة تعهد بأن لا نتعرض له وإبقاءه تحت الحراسة ، وهو ما زاده طغياناً، فمن أمن العقوبة أساء الأدب».
وكــــرر شقيق فاطمة مطالبة شقيـقته للمسؤولين بالنظر في وضعها، قائلاً: « حين يضرب الإنسان ويهان مرة ومرات، ثم لا يجد من ينصفه، فماذا تنتظرون أن تكون ردة فعله؟».
مشهد مؤلم لماذا يصل هذا الذكر الى هذا الحد من الجنون ؟؟ ان فعلت شيئا لا يمكنك به العيش معها فطلقها لا يجبر الشخص على العيش مع شخص يكرهه لكن ان يعتدي على جسده وكرامته وبهذه الوحشية !! لا حول ولا قوة الا بالله