يستهدف تنظيم داعش تجنيد الأطفال والمراهقين لأنهم ليس لديهم معلومات كافية أو ثقافة عالية فيسهل إقناعهم وبلورة أفكارهم وزرع مفاهيم ومعتقدات معينة باستقطابهم عن طريق الألعاب الإلكترونية التي تبث لهم أن كثرة مشاهدة الألعاب التي تحتوي على حروب وتفجيرات وقتل وتدمير تؤثر بشكل مباشر الأطفال أو المراهقين حيث تحصل لديه برمجة ذهنية فيتعود على رؤية هذه المناظر وبالتالي حين تحين لديه الفرصه قد يطبق هذا الدور أو ما شاهده في اللعبة على أرض الواقع، ايضاً من خلال إطلاق الاسماء الرنانة عليهم لزعماء جهاديين، ويُخضع التنظيم أولئك الأطفال إلى دورات خاصة لتجنيدهم تحت اسم «دورات الأشبال» وذلك للتأثير فيهم وتغيير طريقة تفكيرهم لكي تتقبل القتل والتكفير، خبراء علم النفس استعرضوا أساليب «داعش» بتجنيد الشباب ومنها تداول بيعة الأطفال إلى التنظيم، حيث أظهرت بعض مشاهد الفيديو أطفالاً يقومون بإعطاء البيعة إلى التنظيم علناً والطفل يردد عبارات لا يفقهها لا من الناحية اللغوية ولا من الناحية الفقهية والشرعية، العبارات اللتي يرددها الأطفال ربما تكون صعبة الحفظ والتفسير والفهم حتى على الكبار، إعطاء البيعة للتنظيم يعني إعلان الاستعداد للتضحية والموت من أجل «داعش» .
«أرجاء» طرحت تساولاً على بعض فئات المجتمع، حول تركيز «داعش والقاعدة» على موضوع تجنيد الأطفال وصغار السن ؟!
يقول محمد الخالدي بسبب سهولة اخضاع الاطفال في هذه الفئة العمرية لغسيل الدماغ ولأنهم يكسبون تعاطف عامة الناس ولا يثيرون الشكوك خلال تنقلاتهم في المجتمع .
أما عبير سندي فتول بسبب سهولة اقناعهم وحماسهم لحمل السلاح ايضاً لأنهم صغار لم تنضج عقولهم، وأيضا عدم اهتمام بعض الأسر بالتصنيف العمري للألعاب، غالبا ما يكون لكل لعبة تصنيف عمري والأهل يتجاهلونها .