فيما أبدى عدد من المواطنين استياءهم من غياب الرقابة على عيادات الطب الشعبي غير المرخصة، والتي يستغل العاملين بها حاجة بعض المواطنين إلى العلاج وجهلهم بأخطار ومضاعفات تلك الأدوية التي يصفها الأطباء الشعبيين، أكد المتحدث الرسمي لصحة الطائف بالإنابة عيضه الهذلي أن أي شخص متضرر من العيادات الغير مرخصة والتي غالبا تكون داخل منازل سكنية، يتقدم بشكوى إلى الحاكم الإداري ( محافظ الطائف ) والذي بدوره يحيلها إلى الجهات الأمنية للتحري وتكوين لجنة بهذا الخصوص ومشاركه الشئون الصحية بعضو ومن ثم الوقوف علي هذه العيادات، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق من يزاول هذه المهنة دون ترخيص وضبط أي أدوية والتأكد من نظاميتها وإحالتها لهيئة الغذاء والدواء لاتخاذ الإجراء المناسب.
"أرجاء" التقت بعدد من المواطنين حيث تساءل المواطن سامي العتيبي عن دور الجهات الرسمية في ضبط انتشار عيادات الطب الشعبي والنصب والاحتيال على الناس بطلب مبالغ مالية وتساءل عن جهل الناس في التواصل مع الجهات الأمنية بالرغم من انتشار حساباتهم، وأضاف المواطن إبراهيم الطلحي بأن الناس يتزاحمون على هؤلاء المدعين بامتهان الطب الشعبي ومن يتلاعبون بمشاعر الناس في سبيل اخذ اكبر كمية من المال بإعطائهم أدوية مجهولة المصدر.
وواجه المواطن فهد العتيبي موقفا مع إحدى العيادات لمعالجة لها موقع على الشبكة العنكبوتية، ويرتاد منزلها كثير من المراجعين، ولديه ابنه تعاني من مشاكل صحية وعندما دخلت زوجته عليها وجدت ازدحام وطلبوا منها تسجيل الاسم وعند سؤالها لإحدى المراجعات للعيادة أجابتها بأنها الزيارة الثانية لها وقد أحضرت معها مبلغ 1800 ريال كما طلب منها من الزيارة الأولى بالرغم أن الزيارة الأولى لتسجيل الاسم وأخذ مبلغ 100 ريال وإعطاء موعد للزيارة القادمة فما إن أخبرتني زوجتي، طلبت منها الخروج فوراً لأنه اتضح النصب والاحتيال.