أحداث جديدة واتجاهات اكثر خطورة تعرض لها العم مبروك المقيم اليمني الذي تكفل بتربية فيصل هزازي ، تحدث العم مبروك لموقع (سعودي سبورت) اوضح فيه انه تعرض للتهديد المباشر من بعض افراد عائلة هزازي منهم محمد و نايف لاعب نادي الاتحاد بعد ظهور القصة عبر برنامج (قضية راي عام) الذي تبثه قناة روتانا خليجية .
وكشف مبروك عن عدد من الاحداث جرت معه خلال الايام الماضية كان اخرها تحطيم سيارته و تلقيه تهديد صريح بـ(الترحيل) من البلد اذا لم يكف عن الحديث لوسائل الاعلام .
بدوره تقدم مبروك ببلاغ لمركز شرطة البلد بمدينة جدة يتهم فيه ال هزازي بالقيام بتهشيم سيارته وتهديده بالترحيل واكد مبروك في تصريح خاص لموقع (سعودي سبورت) قائلاً : في يوم الأربعاء الماضي وبالتحديد في التاسعة مساء اتصل زوج شقيقتي الذي يقيم تحت كفالة عائلة هزازي حيث طلب من فيصل ان يحضر الى منزل شقيقتي كي يجلب لهم العشاء من احد المطاعم في الحارة و استجاب لهم فيصل وذهب لكنه تاخر كثيراً في العودة لمنزلي مما دفعني للقلق عليه وعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اتصل بي فيصل وقال لي بالحرف (مسكوني) واثناء حديثة انقطع الاتصال من هاتفه المحمول فجاءة والى اليوم وانا لا أعلم عنه ، و لحظتها علمت ان الاتصال الاول كان لنصب ( كمين ) لاصطياد فيصل بطريقة استطيع ان اصفها بالإختطاف .
واضاف مبروك : في نفس اليوم وفي وقت متأخر من الليل وبعد عودتي من احد المناسبات تفاجئت بتهشيم سيارتي و حين سئلت جاري عن السر قال ان سيارة من نوع (ماكسيما) وقفت امام سيارتي وقامت بصدمها عدة مرات ثم قام الاشخاص الراكبين فيها بتحطيم زجاج سيارتي الامامي , كما وردني الكثير من الاتصالات تحمل تهديد ووعيد من اخوان فيصل هزازي بأن لا أكرر تصعيد القضية لوسائل الإعلام ، واحد تلك الاتصالات كان من (نايف) الذي قال لي حرفياً ( مثل ما حطمنا سيارتك .. سنحطمك ) , واضاف : بعدها توجهت لمركز شرطة البلد بجدة وقدمت بلاغ عن قيامهم بتهشيم السيارة وطالبوني بتقرير عن التلف الذي لحق بسيارتي ، فهذه السيارة هي مصدر رزقي الوحيد بعد الله ، مع العلم ان تلك التهديدات لحقت باعلامي قناة روتانا الذي قام بإجراء اللقاء معي وكشف قضية فيصل .
وفي موضوع اخر كشف مبروك انه كان يسعى للتواصل مع ابراهيم ونايف في السنوات الماضية وفي كل مرة كان يجد منهم الطرد , وقال : كنت اذهب الى ابراهيم ونايف في النادي واقول لهم ان فيصل شقيقهم ويريد ان يلعب الكرة وكان الرد منهما ان يطلبا من رجال الامن الصناعي بطردي و طرد فيصل خارج النادي .
واستنكر مبروك الاساءات التي صدرت من نايف وابراهيم ومحمد هزازي تجاهه وتجاه فيصل قائلاً : انا لااريد منهم شيئا سوى كفاية شرهم فانا لن أحرمهم من فيصل فهو ابنهم و بعد 16 عشر عاماً لم يسألوا عنه او يطالبوا به بل اختطفوه بطريقة غريبة , فهل جزائي بعد كل تلك السنوات التي تحملت فيها عبء تريبة شقيقهم رغم صعوبة حالتي المادية كوني اعيل 13 شخص ولدي من الأطفال والأعباء المادية ما يكفيني إلا أنني تقبلت الطفل وأخذته وكنت لا افرق بينه وبين ابنائي واستشهد ربي على ذلك ، و كنت اعاني عندما يمرض و أذوق الأمرين بسبب شك العاملين في المستشفى في قرابتي للطفل وذلك رغم جميع الأوراق النظامية التي يملكها الطفل من صورة بطاقة العائلة وشهادة الميلاد وخلافه .
واختتم مبروك تصريحه قائلا : سأحتسب الاجر من عند الله وهو لا يضيع حق كل مظلوم وفيصل مثل ماهو ابنهم انا اعتبره احد ابنائي والان هو معهم فماذا يريدون مني ؟ وارجو من الله ان لايلحقني منهم ضرر في ما املك او سوء في نفسي او عائلتي واقول لهم (خذوا ابنكم) واتركوني في حالي.